Site icon QSSV.net

هل تسبب السجائر الإلكترونية تكثيف البخار في الرئتين؟

Lung drawing - Stock Image

لطالما طُرح سؤال ما إذا كانت جميع التي نستنشقها تتراكم في رئتينا. لا شك بأن وجود الماء في الرئتين هو أمر خطير يمكن أن يؤدي لتضخمهما والذي سينجم بدوره عن تضخم الأوعية الدموية بداخلهما.

هل يحدث نفس الشيء عند استخدام الإلكترونية؟ إجابة هذا السؤال المتكرر هو “كلا”.

هذا بالتأكيد لن يحدث مع الإلكترونية. لا يمكننا أن نغمر رئتيننا بأي طريقة إلا عن طريق الغرق. في الواقع، نحن نستنشق سوائلًا أكثر من خلال أنشطتنا العادية بالمقارنة مع الإلكتروني – الفيبينج . قد تجد صعوبة في تصديق هذا، ولكن الذي تحصل عليه من البخاخات التي تستخدم لإمدادك بأدوية الإنسداد الرئوي المزمن أكثر مما تحصل عليه من السيجارة الإلكترونية. نحن نتنفس رطوبة طوال الوقت تقريبًا. الإستحمام اليومي يتسبب بدخول مياه أكثر في رئتينا، وكذلك تتسبب السباحة بدخول مياه أكثر في رئتينا. كما أن كمية بخار الماء الناتج عن طهي الطعام، المليئ بالتوابل والبقايا العضوية الأخرى، كذلك تتسبب بدخول الماء في رئتينا.

كما يجب أن تعلم أن الناتج عن يختلف تماما عن الدخان. ولا يؤدي استنشاق الناتج عن إلى غمر الرئتين. فالسجائر الإلكترونية تحتوي على خليط من -Propylene Glycol (PG)  والجليسيرين النباتي (  (VG – وبعض المُلونات والمُنكهات والنيكوتين. وخلال عملية الإلكتروني، وبعد دخول الجسيمات للرئتين، يتم امتصاص معظمها بواسطة الحويصلات الهوائية، ومن ثم تدخل الأوعية الدموية. أي أنها لا تبقى بالرئة.

أما بالنسبة للسجائر التقليدية وعند تدخين التبغ، يبقى معظم الدخان بداخل الرئتين، بينما في الإلكترونية، لدينا كميات متساوية من المستنشق والمزفور.

ومن أهم الحقائق التي يجب عليك أن تعلمها، أنه عند تدخين لمدة ثلاث دقائق، تكون قد إستنشقت ٩٢٠ جزء من المليون من الجسيمات. على عكس بخار الذي يحتوي على ٤٠ جزء من المليون فقط، وهذا المعدل يعد آمنًا للتنفس. إن الحد الآمن للتنفس يجب الا يزيد عن ٣٠٠ جزء في المليون، و أي زيادة عن ذلك الحد يعد خطرًا على التنفس ويتسبب بزيادة التعرض للمخاطر الصحية. إذًا ماذا عن ال٩٢٠ جزء في المليون الموجودين بالسجائر التقليدية؟

أخيرا، لا تحتوي على أي قدر يذكر من المياه، كما أن تميل لامتصاص الرطوبة بدلاً من الترطيب.

لذا لا تقلق، لن تغرق رئتيك.

Similar Posts:

Exit mobile version