Site icon QSSV.net

تدعم الأبحاث الجامعية التدخين الإلكتروني – الفيبينج، لماذا لا تستمع إدارة الغذاء والدواء FDA؟

دعم الجمهور للسجائر الإلكترونية يتزايد باستمرار كل عام مع تزايد عدد الدراسات الموثوق بها التي يتم نشرها وتؤكد على أن الإلكتروني بديل أقل ضرراً بكثير من الإلكتروني. هذا يؤكد ما آمن به الـمدخنين الإلكترونيين – vapers – دائمًا. أن الـتدخين الإلكتروني -vaping أكثر أمنًا من التدخين ويساعد فعلا على والتخلص من هذه العادة القاتلة، بدلًا من المنتجات التقليدية للإقلاع عن مثل الضمادات والعلكة. لكن على الرغم من أن الأبحاث الجامعية العديدة ومنظمات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم تنشر المزيد والمزيد من الدراسات الجديدة باستمرار لدعم هذا، فإن تسير في الاتجاه المعاكس من خلال زيادة قراراتها ولوائحها التنفيذية الخاصة السجائر الإلكترونية.

بدأت في تنظيم هذه المنتجات منذ عام ٢٠٠٩، ولكنها بدأت أن تضع قيوداً أكثر صرامة على تسويق هذه المنتجات وبيعها للقاصرين. أشارت الدراسات الاستقصائية الحكومية – التي من الواضح أنها متلاعب بها – إلى أن استخدام المراهقين لمنجات الإلكتروني – vaping – في تزايد. أصدرت مؤخراً أكثر من ألف رسالة تحذيرية وغرامات إلى تجار التجزئة المتهمين ببيع المنتجات ذات الصلة بالـvaping للشباب. ولكن ما الجديد؟ إذا كانت إدرة الغذاء والدواء قامت بنفس الإستطلاعات قبل بضع سنوات على السجائر، فستكون النتيجة نفسها مع “انتشار في سن المراهقة”، فهل فكرو في منع السجائر بشكل صارم لحماية المواهقين؟! للأسف إعتماداً على النتيجة، قد يكون شهر نوفمبر نقطة تحول بالنسبة لصناعة الـفيبينج – vaping – في الولايات المتحدة الأمريكية.

بطبيعة الحال، إن قيام المراهقين بالتدخين الإلكتروني – vaping – بالتأكيد قضية لا بد الاهتمام بها، ولكن ماذا عن الأهمية التي يوفرها الـفيبينج للمدخنين البالغين؟ قامت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة واشنطن بتحليل بيانات من المدخنين يتجاوز عمرهم ٢٢ عاماً. كان ذلك للمساعدة في تحديد ما إذا كان الـفيبينج قد ساعد بالفعل المدخنين على الحد من استخدام التبغ. وجد البحث أن عدداً أكبر من المدخنين قد أقلعوا عن أو حاولوا الإقلاع عنه منذ أن أصبحت متاحة على نطاق واسع ومع سهولة الوصول إليها.

كما وجد الباحثون أن المدخنين الذين جربوا الـفيبينج  قاموا بالمزيد من المحاولات للإقلاع عن التدخين. تم اكتشاف أنماط مماثلة من قبل الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو. الاستنتاج الذي نخلص إليه من هذه الدراسات هو أن لعبت دوراً هاماً في ضمان ارتفاع معدل إقلاع عامة السكان عن التدخين. حتى أن المعهد الوطني للصحة قد وصل إلى أن المدخنين الذين يستخدمون بشكل متكرر هم لديهم فرصة أكبر للإقلاع عن التدخين.

وقد تم بالفعل نشر الأدلة كحقائق، أن تساعد المدخنين بالتأكيد على الإقلاع عن التدخين. من المؤكد أن سياسات الصحة العامة المنطقية ستحاول تبني هذا الأمر على أنه شيء جيد وتقديم التشجيع للمدخنين لتجربة الفيبينج، وهو ما تفعله كلية الأطباء الملكية البريطانية في السنوات القليلة الماضية. ومع ذلك، لا تزال الأمريكية تتخذ موقفاً عدائياً تجاه السجائر الإلكترونية، حيث تشير تصريحاتها الأخيرة على نيتهم لعمل قيود وموانع أكثر صرامة.

أعلن مفوض إدارة الغذاء والدواء، أن الإدارة لن تسمح بإستمرار الأنماط الحالية المتمثلة في إستخدام الشباب  للـفيب – vape، حتى لو كان ذلك يعني الحد من  إماكنية وصول المدخنين البالغين إلى منتجات الفيب – Vape.

وبعبارة أخرى، فإن الأمريكية لا تمنح المدخنين البالغين فرصة بسبب بعض الفاسدين الذين يبيعون المنتجات للمراهقين. على الرغم من كل الأدلة والنتائج، تواصل شن حربها ضد الـفيبينج vaping بحجة “استخدام القصر”، وحقيقة الأمر هي أن ليست ضارة مثل غيرها من المنتجات مثل السجائر، والمخدرات، على سبيل المثال.

يتفق الجميع على أنه لا ينبغي السماح للقاصرين بشراء أو حتى إستخدام السجائر الإلكترونية، ويجب تنفيذ اللوائح والقيود بشكل صحيح، وليس على حساب المدخنين البالغين. البالغون الذين يعانون من إدمان يستحقون الحصول على بدائل أكثر أمانًا للتدخين أيضًا، وبسهولة وحرية.

Similar Posts:

Exit mobile version