Site icon QSSV.net

التدخين الإلكتروني – الفيبينج – يساعد على تحسين التنفس عند مرضى الربو

Vaping Helps Improve Respiration in Asthma Patients

لقد سمعنا جميعًا عن مرض الربو، ونعرف أن الأشخاص المصابين بالربو يعانون من صعوبات في التنفس. لكن صدق أو لا تصدق، هناك الملايين والملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من الربو ومع ذلك لا يزالون يدخنون رغم الآثار الضارة التي لحقت بهم. في الحالات العادية، سيعاني غير المدخن والمصاب بالربو من انخفاض بطيء في وظائفه التنفسية. ومع ذلك؛ عندما يعاني من الربو ويستمر بالتدخين، فإن تطور هذا المرض سيتسارع بمعدل أكثر كثيرًا.

لعقود عديدة، كان الأطباء يعتقدون دائمًا أن الأضرار التي تلحق بأنسجة لا يمكن إصلاحها. في الآونة الأخيرة، هناك بحث جديد في مجال الإلكتروني – vaping – وعلاجات الإقلاع عن والذي يمنح مرضى الربو أملًا جديدًا. تم مراجعة هذا البحث من قبل عدد من الأطباء، وعنوانه ” فوائد مستمرة طويلة الأجل للامتناع عن وانخفاض نسبة المدخنين المصابين بالربو الذين تحولوا إلى الإلكترونية Persisting Long Term Benefits of Smoking Abstinence and Reduction in Asthmatic Smokers Who Switched to Electronic Cigarettes”. وقد نُشر في مجلة “ديسكفري ميديسنDiscovery Medicine” الطبية.

لمدة 24 شهراً أو عامين، تابع العلماء من جامعة كاتانيا في إيطاليا 18 مريضًا بالربو الذين كانوا جميعًا مدخنين سابقين ورصدوا تقدم حالتهم. د. بولوزا وفريقه، وهو رائد في العلوم المتعلقة بالتدخين الإلكتروني – Vaping، ساعدوا المشاركين على الانتقال إلى vaping، وقاسوا تأثير ذلك على مستويات وظائفهم التنفسية.

أجرى فريق البحث الإيطالي ودراسات رصدية كل 6 أشهر. في كل من هذه الفواصل، طلب من المشاركين أيضًا ملء استبيانٍ يوثق أي تقدم أو تأخر ذي صلة ومستوى صحتهم العامة. على سبيل المثال، شملت بعض الأسئلة مستوى التقدم أو التحسن في الصفير عند التنفس، والسعال، وصعوبات التنفس، ومثل ذلك.

الطريقة الأخرى التي استخدمها الباحثون للمساعدة في تحسين جودة الدراسة هي تزويد جميع المشاركين بنفس جهاز وسائل الـفيبينج vaping. أولئك الذين عجزوا عن إجراء تحول كامل من إلى الـvaping لم يتم إستبعادهم على الفور من التجربة. بدلاً من ذلك، تابع الفريق بقيادة د. بولوزا تقدمهم وتطور حالاتهم الصحية، كبيانات للمقارنة.

من مجموعة الـvaping فقط بأكملها، أبلغ كل مشارك من المشاركين عن تحسن كبير في وظائفه التنفسية في غضون أسابيع من التجربة. هذا زاد وحسب مع تقدم التجربة في فترة السنتين. وليس من المستغرب، أن اثنين من المستخدمين الذين استخدموا الـvaping والسجائر خلال فترة التجربة قد شهدوا تحسنًا أبطأ مقارنة بالمجموعة التي مارست الـvaping فقط.

بشكل عام، ومن أجل تقديم بحث كامل وسليم لإثبات فوائد الـvaping، يجب استخدام مجموعة مرجعية أكبر حجمًا، وطريقة أفضل لتسجيل تقدم المشاركين. ولكننا نعتبر هذا التقرير مؤشر أولي عن مدى أفضلية عن التدخين.

في الختام، تؤكد هذه الدراسة في الواقع أن الفيبينج له تأثير إيجابي عن التدخين، وعلى المدخنين على المدى الطويل. ويمكن ملاحظة زيادة إيجابية في الوظائف التنفسية بعد فترة طويلة من vaping – وعدم التدخين.

ربما تم اكتشاف طريقة لعكس الضرر الواقع. ومع ذلك، فإن عيب تلك الدراسة هو صغر حجم المجموعة المرجعية. على الرغم من أن النتائج كانت لصالح vaping، لا يمكننا النظر لبحث ذي مجموعة مرجعية صغيرة على أنه بحث قاطع. ومع ذلك، يزودنا بدليل ملموس على أن الـvapingيحسن وظائف مع مرور الوقت.

في النهاية، سيكون الحل الأفضل إطلاقاً هو أن يقلع المستخدمون عن والـvaping كليًا لتجنب أي آثار جانبية سلبية.

Similar Posts:

Exit mobile version